ألم في العين

يحدث ألم العين أثناء الحروق والإصابات المؤلمة والأمراض الالتهابية وردود الفعل التحسسية وزيادة ضغط العين.

  • ** يمكن أن يأتي ألم العين بأشكال عديدة: **
  • * حادة: مثل خدش أو شيء عالق في عينك.
  • * الخفقان: مثل بناء الضغط خلف عينك.
  • * الألم: مثل الألم العام حول عينك.
  • * الحرق: مثل التهيج أو الجفاف.
هناك العديد من الأسباب المحتملة، بعضها بسيط وبعضها أكثر خطورة:
  • * بسيط: جفاف العين، وإجهاد العين، والحساسية، والتهيج الناتج عن العدسات اللاصقة أو المكياج.
  • * أكثر خطورة: العدوى، والإصابة، والزرق، ومشاكل العصب البصري.
من المهم مراجعة الطبيب لعلاج آلام العين، خاصة إذا:
  • * تكون شديدة أو لا تزول بعد يوم.
  • * وجود تغيرات في الرؤية أو احمرار أو إفرازات.
  • * لديك أعراض أخرى مثل الصداع أو الغثيان أو الحساسية للضوء.
إليك ما يمكنك فعله أثناء انتظارك لرؤية الطبيب:
  • * تجنب فرك عينك. فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الألم.
  • * أزل أي جهات اتصال أو مكياج.
  • * ضع كمادة باردة (مثل منشفة مبللة بالماء البارد).
  • * أرح عينيك. تجنب الشاشات والأضواء الساطعة.

أسباب آلام العين

1.

  • * الأجسام الغريبة: يمكن أن يسبب الرمل أو الغبار أو الرموش أو الجزيئات الأخرى المحبوسة تحت جفنك أو المخدوشة على القرنية ألمًا حادًا ومزعجًا.
  • * التعرض للمواد الكيميائية: يمكن أن تؤدي المواد المهيجة، مثل الصابون والشامبو ومنتجات التنظيف أو حتى الكلور الموجود في حمامات السباحة، إلى التهاب العين، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان والألم اللاذع.
  • * حروق الشمس: قد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى حرق القرنية، مما يسبب الألم والحساسية للضوء والاحمرار.
  • * الحساسية: يمكن أن تؤدي المواد المسببة للحساسية، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة، إلى التهاب الملتحمة التحسسي، مما يسبب الحكة والاحمرار والدماع، ويصاحبه الألم أحيانًا.
2.
  • * جفاف العين: يمكن أن يؤدي عدم إنتاج الدموع أو تبخرها بشكل كافٍ إلى الشعور بألم حارق وخدش، خاصة عند الرمش أو التركيز على الشاشات.
  • * إجهاد العين: التحديق في الشاشة الرقمية لفترة طويلة، وقراءة النص في الإضاءة المنخفضة، وارتداء العدسات اللاصقة غير المناسبة لفترة طويلة، وما إلى ذلك، سيؤدي إلى إرهاق العين والتسبب في عدم الراحة مثل الألم والتورم.
  • * التهاب الجفن: يمكن أن يؤدي التهاب أطراف الجفن، الذي يحدث غالبًا بسبب فرط نمو البكتيريا، إلى حرقان وحكة وألم في العين في بعض الأحيان.
  • * الدمل: يمكن أن تكون هذه النتوءات الصغيرة الملتهبة الموجودة على حافة الجفن حمراء ومؤلمة ومؤلمة للغاية.
  • * التهابات العين: يمكن أن تسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية في أجزاء مختلفة من العين درجات مختلفة من الألم، اعتمادًا على شدتها وموقعها.
  • * تآكل أو قرحة القرنية: يمكن أن يكون الخدش أو الضرر الأعمق للقرنية، وهي الطبقة الخارجية الشفافة للعين، مؤلمًا للغاية ويسبب حساسية للضوء وعدم وضوح الرؤية.
  • * الجلوكوما: يمكن أن يؤدي تراكم الضغط داخل العين إلى تلف العصب البصري والتسبب في الألم، خاصة في الحالات الحادة.
3.
  • * التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية ضغطًا حول العينين، مما يؤدي إلى الصداع وأحيانًا ألم نابض في العينين.
  • * الصداع النصفي: يمكن أن يصاحب الصداع المرتبط بالصداع النصفي أحيانًا ألم حول العينين أو خلف العين.
  • * ألم العصب الثلاثي التوائم: يؤثر هذا الاضطراب العصبي على العصب ثلاثي التوائم، المسؤول عن الإحساس بالوجه، ويمكن أن يسبب ألمًا شديدًا وطعنًا في منطقة العين.
  • * مشاكل الغدة الدرقية: يمكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية أحيانًا ألمًا في العين، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بجفاف العين أو انتفاخ العين أو تغيرات في الرؤية.
تذكر أن هذه المعلومات مخصصة للمعرفة العامة فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها تشخيص أو خطة علاج. إذا كنت تعاني من ألم في العين، فمن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية** للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

التشخيص

1.

  • * ستناقش أعراضك أولاً مع الطبيب أو طبيب العيون، مع توضيح موقع الألم وطبيعته (الحادة والخفقان وما إلى ذلك) ومدة الألم.
  • * ستبلغهم أيضًا بأي إصابات حديثة، وحالات العين، والحساسية، والأدوية، والتاريخ الصحي العام.
2.
  • * سيقوم الطبيب بفحص عينيك بعناية باستخدام أدوات مختلفة:
  • * فحص المصباح الشقي: يستخدم هذا الفحص ضوءًا عالي الكثافة ومجهرًا لفحص هياكل العين، بما في ذلك القرنية والقزحية والعدسة والملتحمة.
  • * تنظير العين: يتيح هذا الجهاز للطبيب رؤية الجزء الداخلي من عينك، بما في ذلك شبكية العين والعصب البصري والأوعية الدموية.
  • * قياس التوتر: يقيس هذا الضغط داخل عينك للتحقق من وجود الجلوكوما.
  • * اختبار حدة البصر: يقوم هذا الاختبار بتقييم وضوح رؤيتك على مسافات مختلفة.
  • * اختبار استجابة الحدقة: يفحص هذا كيفية تفاعل حدقة العين مع الضوء.
3.
  • * اعتماداً على النتائج الأولية، قد يكون من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات:
  • * تحليل الفيلم المسيل للدموع: يقيس إنتاج الدموع وجودتها لتشخيص جفاف العين.
  • * تضاريس القرنية: يتم من خلالها رسم خريطة لسطح القرنية للكشف عن المخالفات أو الندبات.
  • * اختبارات التصوير: يمكن استخدام التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للاشتباه في إصابة الأنسجة العميقة.
  • * فحوصات الدم: يمكن أن تستبعد الحالات الطبية الأساسية التي تساهم في الألم.
4.
  • * بناءً على المعلومات المجمعة، سيقوم الطبيب بتشخيص سبب ألم عينك ويوصي بخطة العلاج المناسبة.
  • * الأدوية: قطرات العين أو المضادات الحيوية أو مسكنات الألم أو أدوية الحساسية حسب التشخيص.
  • * تغييرات نمط الحياة: تقليل الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة، وارتداء النظارات الواقية، وممارسة النظافة الجيدة للعين.
  • * الإجراءات: في حالات معينة، قد يكون من الضروري إجراء إجراءات، مثل إزالة جسم غريب، أو تصريف دمل العين، أو العلاج بالليزر.
نقاط مهمة يجب تذكرها:
  • * يعد التشخيص والعلاج المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النتائج المثالية.
  • * لا تقم بالتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي لألم العين.
  • * اطلب العناية الطبية الفورية إذا شعرت بألم شديد أو تغيرات مفاجئة في الرؤية أو أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.

علاج آلام العين

الرعاية ما قبل التشخيص:

  • * العلاجات المنزلية: قبل طلب المساعدة المتخصصة، يمكن أن توفر بعض التدابير الأساسية راحة مؤقتة:
  • * إراحة عينيك: قلل من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة، والقراءة، والأنشطة الأخرى التي تتطلب جهدًا بصريًا.
  • * الكمادات الدافئة: ضعي منشفة دافئة على الجفون المغلقة لمدة 10-15 دقيقة، 2-3 مرات في اليوم، لتسكين آلام العضلات.
  • * الكمادات الباردة: لعلاج التورم أو الالتهاب، استخدمي الكمادات الباردة لمدة 10-15 دقيقة في المرة الواحدة.
  • * الدموع الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية: قم بتليين العيون الجافة بقطرات خالية من المواد الحافظة.
  • * تجنب فرك عينيك: فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التهيج وانتشار العدوى.
  • * طلب المساعدة المتخصصة: إذا لم توفر العلاجات المنزلية أي راحة أو تفاقم الألم، فاستشر الطبيب أو طبيب العيون على الفور.
العلاج التحفظي:
  • * بمجرد تحديد السبب الأساسي، يمكن اتباع أساليب غير جراحية مختلفة:
  • * الأدوية:
  • * قطرات العين: قطرات تحتوي على مضاد حيوي أو مضاد للفطريات أو مضاد للفيروسات أو كورتيكوستيرويد أو قطرة مرطبة حسب التشخيص.
  • * الأدوية عن طريق الفم: مسكنات الألم أو أدوية الحساسية أو المضادات الحيوية للالتهابات الداخلية.
  • * نظافة الجفون: يمكن للكمادات الدافئة، وفرك الجفون، والتنظيف اللطيف أن تعالج التهاب الجفن والجدل.
  • * علاج الرؤية: تمارين وتقنيات لتحسين التنسيق بين عضلات العين والقدرة على التركيز في حالة إجهاد العين وبعض الحالات المحددة.
  • * تغييرات في نمط الحياة: إن تقليل الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات، وأخذ فترات راحة منتظمة للعين، وارتداء نظارات واقية ضد الأشعة فوق البنفسجية والرياح، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحة العين بشكل كبير ومنع حدوث مشكلات مستقبلية.
العلاج الجراحي:
  • * تُعتبر الجراحة عادةً الملاذ الأخير عندما تفشل الطرق المحافظة أو عندما تتطلب ظروف معينة التدخل:
  • * جراحة الساد: إزالة العدسة الغائمة من العين واستبدالها بعدسة صناعية لاستعادة الرؤية.
  • * جراحة الجلوكوما: إنشاء قنوات تصريف أو زرع أجهزة لتقليل ضغط العين.
  • * زراعة القرنية: استبدال القرنية التالفة بقرنية سليمة من متبرع لتحسين الرؤية ومعالجة الندبات.
  • * إزالة الظفرة: استئصال الأنسجة غير الطبيعية الموجودة على الملتحمة.
  • * إصلاح انفصال الشبكية: إجراءات أو جراحة بالليزر لإعادة ربط الشبكية بالأنسجة الأساسية، مما يمنع فقدان الرؤية.
اعتبارات إضافية:
  • * يعتمد نجاح العلاج على السبب الأساسي ودرجة خطورة التشخيص وسرعته.
  • * قد يكون لبعض العلاجات آثار جانبية، لذا فإن مناقشتها مع طبيبك أمر بالغ الأهمية.
  • * تختلف أوقات التعافي وفقًا للإجراء المحدد والشفاء الفردي.
  • * مواعيد المتابعة المنتظمة ضرورية لمراقبة التقدم وضبط العلاج حسب الحاجة.
تذكر أن هذه المعلومات مخصصة للمعرفة العامة فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها تشخيص أو خطة علاج.